انشروا الحقائق وليس الخوف
الإسعافات الأولية و COVID-19
اتصلت العديد من الجمعيات الوطنية بالمركز المرجعي العالمي للإسعافات الأولية للحصول على المشورة بشأن الإجراءات التي يجب اتباعها في الجائحة الحالية التي نعيشها (على سبيل المثال ، هل من الممكن مواصلة الدورات التدريبية؟). لذلك طور المركز المرجعي أدوات تعليمية وصحائف معلومات للصغار والكبار وللمتطوعين ولتدريب المديرين على الإسعافات الأولية و COVID.
بينما المخاوف الحالية بشأن مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19) ، والتركيز على الوقاية من انتشاره وعلاجه في طليعة الخطاب الطبي ، ولا تزال الإصابات والأمراض غير المرتبطة بفيروس كورونا تحدث.
قد يمنع تقديم إدارة الإسعافات الأولية الفورية عبئًا إضافيًا على النظام الصحي من خلال إدارة الإصابات أو الأمراض البسيطة في الموقع بدلاً من استدعاء سيارة إسعاف أو نقل المصاب إلى المستشفى. وقد يمنع أيضًا تعرض المصاب غير الضروري للفيروس. ومع ذلك ، ستظل الإصابات والأمراض الخطيرة تتطلب رعاية طبية ويجب ألا يتأخر تقييم هؤلاء الأفراد وعلاجهم بسبب الخوف من COVID-19.
فقد مئات الآلاف من الأرواح ، ومن المرجح أن يواجه الاقتصاد العالمي أسوأ ركود منذ الثلاثينيات. لقد أثار الوباء تحديات ويجب علينا ضمان أن يظل نهجنا عادلاً ، والأهم من ذلك ، أنه يدعم أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى تعليم أساسي ودقيق وفعال يصل إلى المجتمعات التي تتوفر فيها رعاية صحية محدودة. إن الأزمة التي نواجهها تمنعنا معلمو الإسعافات الأولية من تدريب ملايين المتطوعين على كيفية التعامل مع COVID-19حول كيفية الحفاظ على سلامتهم وأسرهم ومجتمعاتهم. كان هناك أيضًا تأثير على مشاركة المعلومات الدقيقة المتعلقة بإجراءات الوقاية ، لا سيما مع تداول العديد من القصص الإخبارية المزيفة.
لذلك ، بصفتنا معلمين ومؤسسات للإسعافات الأولية ، لدينا الفرصة لنشر اعتبارات الإسعافات الأولية الخاصة بفيروس COVID-19 ، جنبًا إلى جنب مع التعليم الذي سيرشد الناس للتصرف بالطريقة الأنسب. سيساعدهم ذلك في تقييم مخاطر الإصابة بالفيروس وانتشاره بالإضافة إلى الاستخدام المناسب لإجراءات الرعاية والرعاية الذاتية المتقدمة. يبدأ توزيع هذه المعلومات بالشبكات الموجودة.
على سبيل المثال ، العديد من التطبيقات ، مثل تطبيق الإسعافات الأولية تستخدم من قبل مئات الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر يمكن أن يكون مصدرًا للإجراءات العملية للمكونات في الوقت المناسب. يمكن للمعلمين الفرديين إرسال نصائح إلى من قاموا بتدريبهم أو من خلال الشركات والمؤسسات التي رعت التدريب. في الأماكن التي تكون فيها الاتصالات الرقمية أقل جدوى ، يمكن استخدام الرسائل من خلال الإعلانات العامة الرسمية وغير الرسمية (مثل الملصقات أو الوسائط الإخبارية).
